الأساس في تنمية مهارات اللغة العربية

وصف الكتاب:

مما يشغل أذهاننا كآباء وأمهات:
كيف يتعلم أبناؤنا اللغة العربية فيحبونها ويستمتعون بدراستها ولا يجدون في ذلك المشقة التي وجدناها نحن في تعلمها قديما؟!
سلسلة الأساس:
خلاصة خبرة وتجارب عديدة في التعليم والتربية وتطوير مناهج التعليم المبكر لشيخنا الأستاذ السيد الديب -وفقه الله لكل خير- زادت على ربع قرن من الزمان!
وضع أستاذنا منهجا شيقا سهلا ميسرا لتعليم العربية للأطفال، اعتمد فيه الطريقة الجزئية الصوتية، وخلاصتها تعليم الأطفال المقطع الصوتي منفردا أولا ثم مجموعا إلى غيره في كلمة ثم في جملة.
يبدأ بالحروف المفتوحة، ثم المضمومة والمكسورة، ثم الحروف الساكنة وحروف المد، ثم التنوين والشدة، ثم اللام القمرية واللام الشمسية وكذا التاء المفتوحة والتاء المربوطة.
ثم صرف أستاذنا همته لمواكبة طرق التعليم المعاصرة ومواكبة التطور التكنولوجي، فصنع لهذه السلسلة مقاطع مرئية وصوتية وأناشيد لطيفة وقصصا مفيدة، يتعلم منها أولادنا دروسا تربوية وأخلاقية إلى جانب دروس اللغة العربية، دون شعور بثقل ولا ملل!
لم يكن اختيارنا لسلسلة الأساس مبنيا فقط على جودة المنهج ودقته وحسن تقسيمه وعرضه، بل كان مبنيا كذلك على الصورة النفسية التي يتركها في الطفل مقارنة بكتب اللغات الأخرى ومدي جودتها فيما يلفت نظر الطفل ويحببه في المادة التي يدرسها!
اهتمام أستاذنا السيد الديب الذي كان واضحا جليا بما ينعكس على نفسية الطفل من مواكبة مستجدات العصر كالأنشطة التعليمية والمقاطع الصوتية والمرئية والأناشيد والكارتون التي توج بها السلسلة جعلنا نقدم على الجري على نفس المنوال في طباعة السلسلة بجودة أعلى من المعتاد من حيث الورق وصفاء ألوانه وطيب ملمسه للطفل بما يفتح شهيته لتعلم اللغة العربية حتى يقدم دراسة كتابها على كل كتاب بين يديه، ويشتاق إلى الرجوع إليه بين الحين والآخر.
وكان الذي شجعنا على ذلك أننا نعلم علم يقين أن كل والد ووالدة يحرص على تعليم ابنه اللغة العربية بالشكل الأمثل والنموذج الحسن لن يضن على ولده بأي شيء في مقابل إتقانه لغة القرآن، خاصة إن رأى في السلسلة من الجودة والاجتهاد والنفع ما يعلم به أنه لم يرم ماله في هباء أو أذهبه في غير طائل!
ونسأل الله تعالى أن يبارك في أولادنا جميعا وأن يجعل هذه السلسلة فاتحة خير علينا وعلى المسلمين أجمعين، وأن يكتب لها النفع والقبول، إنه بكل جميل كفيل